[*] آداب الجماع:
تُسن التسمية عند الجماع:
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لو أن أحدكم إذا أتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يُقدَّر بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضره شيطانٌ أبداً)
يُكره النزع قبل فراغها، أي قبل أن تُنزل لأنه يحرمها من كمال الإستمتاع، وربما يحصل لها ضرراً إذا كان الماء متهيأ للخروج ثم ينزع الرجل قبل إنزالها، و النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا ضرر ولا ضرار)
{تنبيه} أما حديث (ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها) فهو ضعيف.
أن يتعاهد الجماع في بعض الأيام وليس كل يوم:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: زُر غِباً تزدد حُباً)
يحرم التحدث بجماع أهله عند أصحابه:
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها.
ويجوز له أن يجمع بين وطء نسائه في غسل واحد:
(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال: النبي - صلى الله عليه وسلم - يدور على نسائه في الساعة الواحدة، من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، وفي رواية تسع نسوة، قال: قلت لأنس: أو كان يُطيقُه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين.
إذا أراد أن يعاود الجماع يُستحب له أن يتوضأ:
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ.
[*] الأمور التي تُباح في الجماع:
ويباح للرجل في جماع زوجته جسد امرأته كله- إلا الدبر- مقبلة أو مدبرة، لقوله تعالى: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) [البقرة: 223].