(حديث ابن عباس الثابت في صحيح البخاري) أنه دفع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة، فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وراءه زجراً شديداً، وضرباً بلإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: (أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البرَّ ليس بالإيضاع).
يسن للحاج أن يجمع بين المغرب و العشاء بمزدلفة:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) قال: حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب و العشاء بأذانٍ واحدٍ وإقامتين و لم يسبح بينهما شيئاً.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحجُ بعد حجتي هذه.
وجوب المبيت بمزدلفة:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) قال: حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب و العشاء بأذانٍ واحدٍ وإقامتين و لم يسبح بينهما شيئاً، ثم اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى طلع الفجر وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذانٍ وإقامةٍ ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة فدعاه وكبَّره وهلَّله فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحجُ بعد حجتي هذه.
الرخصة للضعفة أن يدفعوا من مزدلفة بعد نصف الليل:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: نزلنا بالمزدلفة، فاستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سودةُ، أن تدفع قبل حطمة الناس، وكانت امرأة بطيئة، فأذن لها، فدفعت قبل حطمة الناس، وأقمنا حتى أصبحنا نحن، ثم دفعنا بدفعه، فلأن أكون استأذنتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما استأذنت سودة، أحبُّ إلي من مفروحٍ به.
(حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) قال: أنه ممن قدَّم النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة المزدلفة في ضعفة أهله.
ماذا يصنع الحاج عند المشعر الحرام:
يذكر الله تعالى امتثالاً لقوله تعالى: (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مّن رّبّكُمْ فَإِذَآ أَفَضْتُم مّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنْتُمْ مّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضّآلّينَ) (البقرة / 198)