(حديث علي الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يُتمَ بعد احتلام ولا صُماتُ يوم إلى الليل)

ما يُبطل الإعتكاف:

(1) الخروج لغير حاجة عمداً وإن قل، فإنه يفوت المكث فيه وهو ركن من أركانه:

(حديث عائشة الثابت في صحيح أبي داوود) قالت: (السنة على المعتكف أن لا يعودَ مريضاً ولا يشهدُ جنازةً ولا يمسَّ امرأةً ولا يباشرها ولا يخرج لحاجةٍ إلا لما لا بد منه ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجدٍ جامع)

(2) الردَّة، لمنافتها للعبادة:

قال تعالى: (وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الزمر / 65)

قال تعالى: (وَلاَ تُبَاشِرُوهُنّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنّاسِ لَعَلّهُمْ يَتّقُونَ) (البقرة / 187)

قضاء الإعتكاف:

من شرع في الإعتكاف متطوعاً ثم قطعه استحب له قضاؤه:

حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكفُ في العشر الأواخرِ من رمضان، فكنتُ أضربُ له خباءاً، فيصلي الصبح ثم يدخله، فاستأذنت حفصةُ عائشة أن تضرب خباءاً فأذنت لها، فضربت خباءاً، فلما رأته زينبُ بنت جحش ضربت خباءاً آخر، فلما أصبح النبي - صلى الله عليه وسلم - ورأى الأخبية، فقال: (ما هذا) فأُخبر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (آلبرَّ تُروَّن بهنَّ) فترك الاعتكافُ ذلك الشهر، ثم اعتكف عشراً من شوال)

[*] صلاة التراويح:

فضل من قام رمضان:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)

فضل قيام الليل:

(1) صلاة الليل أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015