قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)) القدر / 3)
وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن قيامها يترتب عليه غفران الذنب،
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من يقم ليلة القدر إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
في أي الليالي تكون ليلة القدر؟
القول الصحيح الذي دلت عليه السنة الثابتة الصحيحة وتجتمع فيه الأدلة أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان، وأرجاها في الوتر من العشر الأواخر، وأشدَّها رجاءاً أن تكون ليلة سبعٍ وعشرين:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)
(حديث أبيَّ بن كعب الثابت في صحيح مسلم) أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان، يحلفُ ما يستثني والله إني لأعلمُ أيُ ليلةٍ هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلةُ سبعٍ وعشرين وأمارتُها أن تطلع الشمسُ في صبيحة يومها بيضاءَ لا شعاعَ فيها)
(حديث معاوية الثابت في صحيح أبي داوود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ليلة القدر ليلةُ سبعٍ وعشرين)
الدعاء المستحب في ليلة القدر:
(حديث عائشة الثابت في صحيح الترمذي) قالت: (قُلْتُ يا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أيّ لَيْلَةٍ لَيْلَةٍ القَدْرِ مَاذا أقُولُ فِيهَا؟ قالَ: قُولِي اللّهُمّ إِنّكَ عَفُوّ تُحِبُ العَفْوَ فاعْفُ عَنّي)
[*] الإعتكاف:
حكم الإعتكاف:
الإعتكاف مسنون كل وقت في كل مسجد وليس خاصاً بالمساجد الثلاثة، وهو ثابت بالكتاب و السنة و الإجماع،
دليل الكتاب:
(قال تعالى: (وَلاَ تُبَاشِرُوهُنّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) (البقرة / 187)