[*] تذكير المريض بالصبر على المرض وعدم الجزع:

(حديث صهيب ابن سنان الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر و كان خيرا له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

(حديث أنس الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله تعالى: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه - يريد بعينيه - ثم صبر عوضته منهما الجنة.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضتُ صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة.

[*] حكم العلاج بالرقى والأدعية:

(حديث عوف ابن مالك الثابت في صحيح مسلم) قال كُنا نَرقى في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ قال: أعرضوا عليَّ رُقاكم لابأس بالرُقى ما لم يكن شركاً.

(حديث عائشةَ الثابت في الصحيحين) قالت كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى مريضاً أو أُتِيَ به إليه قال: أذْهِب البأس ربِ الناس اشفِ أنت الشافي لاشفاء إلا شفاءك شفاءاً لايُغادرُ سقماً.

(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: بسم الله تُرْبةُ أرضنا بريقةِ بعضنا يُشفى سقِيمنا بإذن ربنا.

(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن جبريل عليه السلام أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا محمدُ أشتكيت؟ قال نعم، قال بسم الله أرقيك من كل شيءٍ يُؤذيك ومن شر كل نفسٍ أو عين حاسدٍ الله يشفيك بسم الله أرقيك.

[*] استحباب ذكر الموت والاستعداد له:

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أكثروا ذكر هاذم اللذات.

[*] حكم تمني الموت:

المسألة على التفصيل الآتي:

[1] لا يجوز تمني الموت لضرٍ نزل بالإنسان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015