[1] للمساجد فضلٌ عظيم لما فيها من المنافع العميمة والفوائد العظيمة ولهذا كانت المساجد أحب البقاع إلى الله.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أحب البلاد إلى الله مساجدها و أبغض البلاد إلى الله أسواقها.
[2] أعد الله تعالى الأجر العظيم لمن بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة.
(حديث عثمان ابن عفان الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة.
[3] من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا و راح.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا من الجنة كلما غدا و راح.
[4] كثرة الخطا إلى المساجد يكون سبباً في محو الخطايا ورفع الدرجات.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات؟ كثرة الخطا إلى المساجد و إسباغ الوضوء على المكاره و انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط.
[*] آداب المساجد:
[1] أن يتوجه إلى المسجد بسكينة ووقار.
(حديث أبي قتادة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا و ما فاتكم فأتموا.
[2] الدعاء عند دخول المسجد وعند الخروج منه:
(حديث عبد الله ابن عمرو الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل المسجد قال أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
(حديث فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) قالت كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد يقول بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.