الصلاة فقال وما ذاك قال صليت خمسا فسجد سجدتين بعد ما سلم.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشي ركعتين ثم سلم ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد فوضع يده عليها وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فهابا أن يكلماه وخرج سرعان الناس فقالوا أقصرت الصلاة ورجل يدعوه النبي - صلى الله عليه وسلم - ذو اليدين فقال أنسيت أم قصرت فقال لم أنس ولم تقصر قال بلى قد نسيت فصلى ركعتين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه فكبر ثم وضع رأسه فكبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر.
عند النقص يكون سجود السهو قبل التسليم:
(حديث عبد الله بن بُحينة الثابت في الصحيحين) وهو من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم الظهر فقام من الركعتين لم يجلس، فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يُسلِّم ثم سلَّم.
[*] ماذا يفعل عند الشك؟
أولاً يتحرى الصواب وهو الغالب على ظنه وما يترجح عنده فيسجد بعد السلام
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما أنا بشر أنسى كما تنسون فإذا نسيتُ فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتمُ عليه ثم ليسجد سجد تين.
ثانياً إذا لم يترجح شيءٌ عنده يبني على اليقين وهو الأقل ويسجد قبل التسليم
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان.
{تنبيه}:إذا كان سجود السهو بعد التسليم يسلم مرة أخرى ثانية بعد سجود السهو:
(حديث عمران بن حصين الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى ثلاثاً ثم سلَّم فقال الخِرباق إنك صليت ثلاثاً؟ فصلب بهم الركعة الباقية ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو ثم سلم.