(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في الصحيحين) قال لما كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نُودي أن الصلاة جامعة.
[*] تُسن الخطبة بعد صلاة الكسوف:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) خسفت الشمس في عهد رسول الله ... - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ثم انصرف رسول الله ... - صلى الله عليه وسلم - وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا، ثم قال يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا.
[*] وقت صلاة الكسوف ابتداء الكسوف إلى أن ينجلي:
(حديث المغيرة ابن شعبة الثابت في الصحيحين) قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال الناس انكسفت لموت إبراهيم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وصلوا حتى تنجلي.
(حديث عبد الله بن زيد الثابت في الصحيحين) قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو وحوَّل رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة.
[*] الأفضل أن تصلى صلاة الاستسقاء جماعةً:
(حديث عبد الله بن زيد الثابت في الصحيحين) قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو وحوَّل رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة.
[*] يخرج لصلاة الاستسقاء متواضعاً متخشِّعاً متضرعا:
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح الترمذي) قال خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - للاستسقاء متذللاً متواضعاً