(حديث أبي زر الثابت في صحيح ابن ماجه) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله تجاوز عن أُمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من لم يصلِّ ركعتي الفجر فليصلها بعد ما تطلع الشمس.
من فاته شيء من النوافل عمداً لا تصح منه:
لأن هذه الرواتب عبادات مؤقتة، والعبادات المؤقتة إذا تعمد الإنسان تأخيرها عن وقتها لا تُقبل منه، لأنه بذلك يكون قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله،
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.
سنة الظهر فيها اختلاف تنوع:
يجوز أن تصلى أحياناً ركعتين قبله وركعتين بعده، ويجوز أن تصلى أحياناً أربع ركعات قبله وركعتين بعده، ويجوز أن تصلى أحياناً أربع ركعات قبله وأربع ركعات بعده لأن السنة الصحيحة أتت بها جميعاً.
(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي قبل الظهر ركعتين وبعده ركعتين وبعد المغرب ركعتين في بيته وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين.
وأتى في السنة الثابتة الصحيحة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي قبل الظهر أربع ركعات وبعده ركعتين.
(حديث عائشة الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من ثابر على اثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتاً في الجنة: أربعاً قبل الظهر و ركعتين بعدها، و ركعتين بعد المغرب و ركعتين بعد العشاء، و ركعتين قبل الفجر.
(حديث أم حبيبة الثابت في صحيح السنة الأربعة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من حافظ على أربع ركعاتٍ قبل الظهر وأربعٍ بعدها حَرُم على النار.
يجوز أن يُصلى أربع ركعات قبل الظهر بدون تسليم:
(حديث أبي أيوب الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجه) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أربعٌ قبل الظهر ليس فيهنَّ تسليم تُفتحُ لهنَّ أبواب السماء.