(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلام قال ارجع فصل فإنك لم تصل فرجع الرجل فصلى كما كان صلى ثم جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلم عليه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليك السلام ثم قال ارجع فصل فإنك لم تصل حتى فعل ذلك ثلاث مرات فقال الرجل والذي بعثك بالحق ما أحسن غير هذا علمني قال إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.
(حديث أنس الثابت في صحيحي أبي داوود وابن ماجة) أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد توضأ وترك على قدميه مثل موضع الظفر فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ارجع فأحسن وضوءك.
[2] الأكل والشرب والضحك عمدا:
قال ابن المنذر: أجمع العلماء على أن من أكل أو شرب في صلاة الفرض عامداً عليه الإعادة، ونقل ابن المنذر بطلان الصلاة بالضحك.
الشاهد: أن الإجماع حجة (لحديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله لا يجمع أمتي أو أمة محمد على ضلالة.
[3] الكلام عمداً لغير مصلحة الصلاة:
(لحديث زيد بن أرقم الثابت في الصحيحين) قال: كنا نتكلم في الصلاة يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت (وقوموا لله قانتين) فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام.
(حديث معاوية بن الحكم الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح و التكبير و قراءة القرآن.
[4] مرور المرأة البالغة أو الحمار أو الكلب الأسود بين يدي المصلي دون موضع سجوده:
(حديث أبي ذر الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كمؤخرة الرحل المرأة و الحمار و الكلب الأسود.