ما يقال في السجود:
(حديث حذيفة الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ألا وإني نهيت أن اقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم.
الاطمئنان ركن في السجود والإخلال به مبطلٌ للصلاة:
(حديث حذيفة الثابت في الصحيحين) أنه رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته قال له حذيفة ما صليت قال وأحسبه قال لو مت مت على غير سنة محمد - صلى الله عليه وسلم -.
(حديث أبي مسعود الأنصاري الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع و السجود.
من أدعية السجود:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء.
[9] الجلسة بين السجدتين:
وهي جلسة ينبغي أن يتوافر فيها الاطمئنان كالركوع والسجود:
(حديث البراء رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: كان ركوع النبي - صلى الله عليه وسلم - وسجوده وبين السجدتين قريباً من السواء.
جلسة الاستراحة:
(حديث مالك بن الحويرث الثابت في صحيح البخاري) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في وتر في صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً.