قال تعالى: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) [سورة: البقرة - الآية: 150]

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم افعل ذلك في صلاتك كلها.

{تنبيه}:تفصيل استقبال القبلة:

الذي يشاهدها: يجب عليه أن يستقبل عينها، والذي لا يشاهدها يجب علي أن يستقبل جهتها لآن هذا هو المقدور عليه ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي الترمذي وبن ماجة) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة.

[2] أن يرفع يديه حذو منكبيه ثم يكبر تكبيرة الإحرام:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود الترمذي) قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مداً.

(حديث ابن عمر رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال: قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكون حذو مَنْكِبيه ثم يكبر وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع و يفعل ذلك حين يرفع رأسه من الركوع وقول سمع الله لمن حمده، ولا يفعل ذلك في السجود.

[وفي رواية للبخاري: وإذا قام من الركعتين رفع يديه]

[3] أن يضعَ يدَه اليُمنى على ذِرِاعِهِ اليُسرى فيشدهما على صدره:

(حديث سهل بن سعد الثابت في صحيح البخاري) كان النَّاسُ يؤمرون أن يضعَ الرَّجُلُ يدَه اليُمنى على ذِرِاعِهِ اليُسرى في الصَّلاةِ"

(حديث طاووس الثابت في صحيح أبي داوود) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسكت بين التكبير وبين القراءة اسكاتةً هُنِيََّةً فقلت بأبي وأمي يا رسول الله اسكاتتك بين التكبير والقراءة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015