(حديث عبد الله بن عمرو الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: وقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس و كان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر و وقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس و وقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق و وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط و وقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس.
(حديث ابن عباس الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس و كانت قدر الشراك و صلى بي العصر حين كان ظله مثله و صلى بي المغرب حين أفطر الصائم و صلى بي العشاء حين غاب الشفق و صلى بي الفجر حين حرم الطعام و الشراب على الصائم فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله و صلى بي العصر حين كان ظله مثليه و صلى بي المغرب حين أفطر الصائم و صلى بي العشاء إلى ثلث الليل و صلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي و قال: يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك و الوقت ما بين هذين الوقتين.
[*] استحباب تعجيل صلاة الظهر في أول وقتها إذا لم يكن الجو حارا:
لقوله تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ) [سورة: المائدة - الآية: 48]
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة لوقتها قال قلت ثم أي قال بر الوالدين قال قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله.
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل كان إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح كانوا أو قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصليها بِغَلَس.
وفي (حديث أبي برزة الأسلمي الثابت في الصحيحين) قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الصبح وأحدنا يعرف جليسه ويقرأ فيها ما بين الستين إلى المائة، ويصلي الظهر إذا زالت الشمس ويصلي العصر وأحدنا يذهب إلى أقصى المدينة رجع والشمس حية، ونسيت ما قال في المغرب، وكان لا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ثم قال إلى نصف الليل.
[*] استحباب عدم تعجيل صلاة الظهر في أول وقتها إذا كان الجو حارا: