[*] ما يُستحبُ له الوضوء:
[*] الأشياء التي يُستحبُ لها الوضوء:
1) ذكرْ الله تعالى:
(حديث المهاجر بن قنفد الثابت في صحيحي أبي داوود و النسائي) أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول فسلَّم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: إني كرهتُ أن أذكر الله عز وجل إلا على طُهرٍ، أو قال طهارة.
2) النوم:
(حديث البراء رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت نفسي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضتُ أمري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلمُ به.
3) الجنب: إذا أراد أن يأكل أو ينام أو يعاود الجماع،
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان جُنباً فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة.
(حديث أبي سعيد الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ.
4) قبل الغسل:
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتسل من الجنابة غسل يده ثلاثاً وتوضأ وضوئه للصلاة ثم يُخلل شعره بيده حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاد عليه الماء ثلاث ثم غسل سائر جسده.
5) الوضوء لكل صلاة:
(حديث بريده الثابت في صحيح مسلم) قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عند كل صلاة فلما كان يوم الفتح توضأ ومسح على خُفيه و صلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله إنك فعلت شيئا لم تكن تفعله، فقال عمدا فعلته يا عمر.