العظيم صار تشبه الرجل بالمرأة، وتشبه المرأة بالرجل من كبائر الذنوب التي لا بد فيها من توبة نصوح ورجوع إلى الله صحيح يندم فيه المرء على ما جرى منه، ويعزم على أن لا يعود.
فاتق الله أيها الشاب المسلم في نفسك، واستغن بما أحل لك من التمثيليات التوجيهية أو الترفيهية المباحة، ولا تشغل نفسك بما يضرك، لا تغرنك الأماني، ولا تغرنك الدنيا، فبعد الشباب هرم قريب، أو موت أقرب، وبعد الموت بعث وجزاء: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا - وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 123 - 124] وفقنا الله جميعا لما يحب، ويرضاه، وجنبنا ما فيه سخطه وعقابه، إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله، وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.