فأضحت به السمحاء يبسم ثغرها ... وأمسى محياها يضيء ويلمع

وعاد به نهج الغواية طامساً ... وقد كان مسلوكاً به الناس تربع1

وجرت به نجد ذيول افتخارها ... وحق لها بالألمعي ترفع

فآثاره فيها سوام سوافر ... وأنواره فيها تضيء وتسطع2

وبهذا يظهر لكل ذي عقل سليم، ودين مستقيم، أنه لم يكن يدعو إلى دين جديد كما يزعمه هؤلاء المارقون عن دين الإسلام.

وأما قوله: (ولذلك لم يقبل من دين النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن، وقبوله إياه إنما كان ظاهراً) .

فالجواب أن نقول: وهذا أيضاً من نمط ما قبله من المفتريات، ورعونات الخزعبلات والخرافات.

وأما قوله: (والدليل على ذلك أنه هو وأتباعه كانوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015