وأما قوله: (وكذلك أحرق كثيراً من كتب الفقه، والتفسير والحديث، مما هو مخالف لأباطيله، وكان يأذن لكل من اتبعه أن يفسر القرآن بحسب فهمه) .
فأقول: وهذا كله من الكذب والبهتان، والزور والعدوان، وقد قال الشيخ ملا عمران نزيل لنجة في رد مفتريات بعض هؤلاء الوضاعين فيما افتروه على الشيخ من الأكاذيب، فأحببت أن أذكرها لاشتمالها على بعض ما ذكره هذا العراقي، قال رحمه الله تعالى:
جاءت قصيدتهم تروح وتغتدي ... في سب دين الهاشمي محمدِ
قد زخرفوها للعوام بقولهم ... إن الكتاب هو الهدى فبه اقتدِ
لو أن ناظمها تمسك بالذي ... قد قال فيها أولا إذ يبتدي
لهدي1 ووفق ثم حاز سعادة ... لا شك فيها عند كل موحدِ
لكنه قد زاغ عما قاله ... متأولاً فيه بتأويل ردي2