فصل في حديث: "أغفر لأمي فاطمة بحق نبيك"

...

فصل

قال العراقي: (ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: " اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ووسع عليها مدخلها، بحق نبيك، والأنبياء الذين من قبلي" 1 إلى آخر الحديث، رواه الطبراني في "الكبير" وصححه ابن حبان، والحاكم، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وفاطمة هذه أم علي -كرم الله وجهه- التي ربت النبي صلى الله عليه وسلم ... إلى آخر كلامه) .

والجواب أن يقال: في سنده "روح بن صلاح المصري" ضعفه ابن عدي، وتصحيح الحاكم له لا يجدي شيئاً، فإنه جمع في "مستدركه" من الأحاديث الضعيفة والمنكرة والموضوعة جملة كثيرة، وقد روى فيه لجماعة من المجروحين في كتابه في "الضعفاء".

وأما رواية الطبراني له فيقال لهذا الملحد: كم في الطبراني من حديث يخالف هذا، ويدل على وجوب التوسل بأسماء الله وصفاته، وإنابة الوجوه إليه فما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015