ونفسه لله والنفيس ... والصدق للقلوب مغناطيس
وبعده قام الإمام البارع ... بأمر رب العالمين الوازع
وهو الهزبر الضغيم العدل الولي ... سعود مخ الرأس قلب الهيكل
كم زع بالقرآن والسلطان ... من فارس والروم والزنجان
وفي العراقين له رعود ... ومصر من صولته مرعود
واليمن الميمون كالحجاز ... دوخها بالقهر والمغازي
والحرمين وهي المطهرة ... قد أصبحت بعدله معطرة
بالرفق يدعوهم1 وبالتعطف ... ومن أبى2 يطره بالمشرفي
ولم يكن في نزعه من ضعف ... وشاهد الواقع فيه يكفي