وفوقيته ونزوله وصعوده: تجسيماً ومن تمسك بكتاب الله وسنة رسوله، وكلام الأئمة: مجسماً.

وأما قوله: حتى قال بعضهم:

لئن كان تجسيماً ثبوت استوائه ... على عرشه إني إذا لمجسم

وإن كان تشبيها ثبوت صفاته ... فعن ذلك التشبيه لا أتلعثم

وإن كان تنزيها جحود استوائه ... وأوصافه أو كونه يتكلم

فمن ذلك التنزيه نزهت ربنا ... بتوفيقه والله أعلى وأعلم

فالجواب: أنا نعتقد هذا، وندين الله به، وأزيد ذلك تقريراً له بقولي:

أقول نعم هذا هو الحق والهدى ... وعن وصفه بالحق لا أتلعثم

ومن حاد عن هذا وقال سفاهة ... طريقة جهم والمريسي أسلم

فقد حاد عن نهج الشريعة واعتدى ... وضل عن الحق الذي هو أحكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015