وهؤلاء عندنا وعند الشيخ رحمه الله أكفر من اليهود والنصارى، وأبعد عن الإسلام من غيرهم من طوائف الكفر.
ولما توهم هذا الملحد أن الشيخ ينتحل هذا المذهب الملعون قال: وحيث إن الله قد أرتج باب النبوة بعد خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يجد للحصول على أمنيته طريقاً بين أولئك الأنعام، إلا ان يدعي أنه مجدد في الدين مجتهد في أحكامه.
فيقال لهذا الملحد: قد كان من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام، وبما ورد في الكتاب والسنة أن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لا نبي بعده، فمن توهم حصولها لأحد بعده فهو كافر، ولكن قد أخبر صلى الله عليه وسلم: "أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل قرن من يجدد لها أمر دينها" 1،