والدواهي المعضلات، بقدوم المشير "أحمد فيضي باشا" بجنوده وعساكره وعسكر المدينة إلى القصيم، مما لو ذكره العراقي لأوضحناه على جليته: عرف أن البسالة كل البسالة التي يجب أن تشكر وتذكر، وأن ينشر ذكرها في الخافقين ولا ينكر، مقامات الرئيس المفخم، والمقدام المعظم، والهزبر الغشمشم عبد العزيز بن الإمام المكرم عبد الرحمن بن فيصل، لا من نعتوه بها ممن ليس لها بأهل.
لقد من مولانا وأفضل وارتضى ... لنا ملكاً منا سمي المناقبِ
فشام المعالي وارتضاها وأمها ... بهمته العليا وجرد شوازبِ
وبيض قواض يختلي الهام حدها ... وقود الهجان اليعملات النجائب
فتى همه العليا وشأو مرامها ... فأم إلى هاماتها والغوارب
فتى ليس يثني همه ومرامه ... طوال العوالي أو طوال السباسبِ
يخوض عباب الموت –والموت ناقع ... إذا استعرت نار الوغى في الكتائب
ويركب هول الخطب –والخطب معضل ... وقد هابه شوس الملوك المصاعب