فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} , فقالت المرأة: فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن, قال: اذهبي فانظري, قال: فدخلت على امرأة عبد الله, فلم تر شيئا, فجاءت إليه, فقالت: ما رأيت شيئا، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها"1.
ونختم بقوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} 2.
وقد سبقت الإشارة إلى حكم الله على مبايعته صلى الله عليه وسلم بأنها مبايعة لله، وما أسعد الموفين بما بذله رب العالمين أكرم الأكرمين لهم من وعد، وما أشقى الناكثين بما توعدهم به القوي المتين من الوعيد {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} 3.