أسماء عن عمه جودية عن مالك1.
وقد دافع العلماء عن هذه الأحاديث الأربعة بأن معاني هذه الأحاديث صحيحة واستشهدوا لها بما في كتب السنة.
لكن الشيخ الشنقيطي في كتابه "إضاءة الحالك" نقل عن ابن الصلاح أنه وصل هذه الأحاديث الأربعة2.
وقد استظهر السيوطي أن الموطأ صحيح لا يستثنى منه شيء. وفي سبب تسمتيه ذكر السيوطي3 عن مالك قال: عرضت كتابي هذا على سبعين فقيها من فقهاء المدينة فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ، ولفظه الموطأ بمعنى الممهد المنقح.
وقد جاء المهدي حاجا فسمعه منه وأمر له بخمسة آلاف دينار وتلاميذه بألف, ثم رحل إليه الرشيد في إحدى حججه مع أولاده وسمعه ورغب أن يعلقه في الكعبة ويحمل الناس على العمل بما جاء به, فأجابه رحمه الله: "لا تفعل يا أمير المؤمنين إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في الفروع وتفرقوا في البلدان وكل مصيب" فعدل الرشيد عن ذلك.
وقد لهجت الألسنة بالثناء على الموطأ شعرًا ونثرا فما قيل فيه شعرًا: