وقد استفاض علمه، وعرفت جلالته، ولرفيع مكانته رحب به الخليفة الأموي سلمان بن عبد الملك, وأجلسه على سريره, قال عنه محمد بن سعد كان سالم كثير الحديث عاليا في الرجال ورعا.
وتوفي سالم بالمدينة سنة ست ومائة1.