وأجمعوا مع ذلك على أن العقب من نوح عليه السلام انحصر في أولاده الثلاثة وهم سام وحام ويافث، وأن العرب بأسرها من ولد سام بن نوح.
واتفق علماء النسب على
أن العرب من ولد يعرب بن قحطان.
وأن العرب قسمان:
العرب العاربة: وهو العرب العرباء، وأرادوا المبالغة في العربية، وكانوا في الزمن الغابر، والدهر القديم فطالت مددهم في الحياة وامتددت مملكتهم في جميع المعمور من الأرض وبنوا مدينة الإسكندرية، وهي من مصر وسمرقند وإفريقية وعدة مدائن بالشرق والمغرب.
وعمروا آلاف كثيرة من السني وعظمت خلقهم كما ذكرت ذلك في كتاب الخبر عن البشر، وهو المدخل إلى كتاب امتاعالأسماع بما للرسول من الأنباء والأحوال، والحفدة والمتاع صلى الله عليه وسلم.
والقسم الثاني: [ل2أ]
العرب المستعربة، وهم بنو إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام
واتفقوا مع ذلك على أن العرب ترجع إلى قحطان وعدنان المضرية والنزارية وهي قيس فإذا العرب قيس ويمن.
واتفقوا أيضا على أن العرب طبقات:
1 - شعب، بفتح الشين المعجمة.
2- وقبيلة.
3 - وعمارة، بفتح العين المهملة.
4 - وبطن.
5- وفخذ.
6- وفصيلة.
وما بينهما من الأباء يعرها أهلها كما قد بينته بيانا شافيا في كتاب...... (?) ، وفي كتاب عقد جواهر الإسفاط في أخبار مدينة الفسطاط