لُزُوم تَبْيِين الْمَجْرُوحين
اعلموا إخْوَانِي وفقكم الله أَنه لَيْسَ بِمَحْفُوظ سوى مَا فِي كتاب الله المنزه عَن التحريف وَسنة الرَّسُول الْمُرْسل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن الْكتب قبل كتَابنَا بدلت والدعاوي على الأرب بِالصَّحِيحِ وعسر التَّمْيِيز وَكِتَابنَا بِحَمْد الله مَحْفُوظ من التبديل وَسنة نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَآله سليمَة من التَّغْيِير وَلَقَد عجز الزَّنَادِقَة أَن يدخلُوا فِي سُبْحَانَهُ فِي كل ع فِي جرح الروَاة أَنه قد استبد من ذَلِك الْقدح غيبَة اب