وَمَنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ هَارُونُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: كَانَ بَدْوُ الْإِيضَاعِ مِنْ قَبْلِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانُوا يَقِفُونَ حَافَّتَيِ الطَّرِيقِ , وَمَعَهُمُ الْقِعَابُ وَالْجِعَابُ وَالْعِصِيُّ , فَإِذَا نَفَرُوا تَقَعْقَعَتْ تِلْكَ , فَنَفَرُوا بِالنَّاسِ وَلَقَدْ رُئِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَإِنَّ ذِفْرَى نَاقَتِهِ لَيَمَسُّ حَارِكَهَا , وَهُوَ يَقُولُ: «أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ» . وَقَدْ رُوِيَ فِي الْإِيضَاعِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ مِنْ طَرِيقٍ صَالِحٍ