وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ وَائِلٍ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَعَنْ عَطِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَعَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ بِمَكَّةَ، وَيَعِدُهُمُ الظُّهُورَ، فَإِذَا قَالُوا: لِمَنِ الْمُلْكُ بَعْدَكَ؟ أَمْسَكَ، فَلَمْ يُخْبِرْهُمْ بِشَيْءٍ، لِأَنَّهُ لَمْ يُؤْمَرْ فِي ذَلِكَ بِشَيْءٍ، حَتَّى أُنْزِلَتْ {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44] فَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ قَالَ: «لِقُرَيْشٍ» ، فَلَا يُجِيبُونَهُ حَتَّى قَبِلَتْهُ الْأَنْصَارُ " وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ وَلَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ حَدِيثِهِ، وَفِي عَرْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ أَحَادِيثُ فِيهَا لِينٌ، وَأَحْسَنُهَا حَدِيثُ جَابِرٍ، رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015