والراجح لديَّ أن المبتدأ يعمل في الحال إذا كان فيه معنى فعل كما قال سيبويه، وأبو العباس المبرد وأبو بكر بن السراج، وصححه ابن مالك.

وفي القرآن الكريم: {وَهَذا بَعْلي شَيْخاً} 1.

فالجمهور على نصب "شيخاً" وفيه وجهان2 أشهرهما أنه حالٌ، والعامل فيه معنى الإشارة، والتنبيه أو أحدهما.

والآخر: أنه منصوب على التقريب3 عند الكوفيين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015