ومن هذا القبيل ما جاء في ألفية ابن مالك في باب "المعرب والمبني" حيث قال:

ومُعربُ الأسماء ما قد سَلمِا-من شَبَه الحرف كأرضٍ وسُما

وفعل أمر ومُضِيٍّ بُنيا ... وأعربوا مضارعاً إن عَريا1

قضت ضرورة الشعر عليه بزيادة الألف في آخر الفعلين "سَلِم" و "عري"

وقال في الباب نفسه:

فالأوَّل الإعرابُ فيه قُدِّرا ... جميعُهُ وهو الذي قد قُصِرا2

زاد ألف الإطلاق في الفعلين "قُدِّر" و "قُصِر".

وقال في باب "النكرة والمعرفة":

في الباقيات واضطراراً خفَّفا ... منِّي وعنِّي بعضُ من قد سَلَفا3

أراد: "خَفَّفَ" و"قد سَلَفَ" فمدَّ من أجل الضرورة.

ومثل ذا قوله في باب "الابتداء":

والأصلُ في الأخبار أنْ تُؤخَّرا ... وجَوَّزوا التقديمَ إذْ لا ضَرَرا4

الأصل: "تُؤخَّرَ" و"لا ضَرَر".

وقوله في باب "كان وأخواتها":

ككانَ ظلَّ باتَ أضحى أصبحا ... أمسى وصارَ ليسَ زالَ بَرحِا5

زاد ألف الإطلاق في الفعلين "أصبح" و "برح".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015