لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى الله وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا} (?)، وقول عائشة رضي الله عنها وقد سُئلت: لماذا تقضي الحائض الصوم ولا تقضي الصلاة؟ قالت: ((كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)) (?)، ولم تذكر سوى ذلك من الحكم؛ لأن المؤمن لسانه وحاله يقول: سمعنا وأطعنا (?).

ولا مانع من وجود الحكم الأخرى؛ فإن الله تعالى لا يشرع شيئاً إلا لحكمة: علمناها أو لم نعلمها. ومما قيل في حكمة مخالفة الطريق يوم العيد، ما يأتي:

1 - قيل: يفعل ذلك؛ ليشهد له الطريقان.

2 - وقيل: ليشهد له سكانهما من الجن والإنس.

3 - وقيل: لإظهار شعار الإسلام في الطريقين.

4 - وقيل: لإظهار ذكر الله تعالى.

5 - وقيل: ليغيظ أعداء الإسلام.

6 - وقيل: ليدخل السرور على أهل الطريقين، أو لينتفع به أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015