سجوده مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة)) (?).

ويشرع في سجود التلاوة ما يشرع في سجود الصلاة (?).

والصواب أن سجود التلاوة يجوز في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها؛ لأنه من ذوات الأسباب (?).

الأدب السادس عشر: معرفة الابتداء والوقف:

ينبغي للقارئ إذا ابتدأ من وسط السورة أو وقف على غير آخرها أن يبتدئ من أول الكلام المرتبط بعضه ببعض وأن يقف على الكلام المرتبط ولا يتقيَّد بالأعشار والأجزاء؛ فإنها قد تكون في وسط الكلام المرتبط كالجزء الذي في قوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} (?)، وفي قوله تعالى: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} (?)،وفي قوله تعالى: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015