مسلم، وأبو داود، وابن ماجه: ((قال نافع وقد أراني عبد الله بن عمر المكان الذي يعتكف فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المسجد)) (?).
5 - محادثة الرجل أهله وزيارتهم له، وخروجه معهم يقلبهم إلى بيتهم عند الحاجة لذلك؛ لحديث صفية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنها جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدَّثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - معها يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أمِّ سلمة مرّ رجلان من الأنصار فسلمَّا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهما النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي))، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكَبُرَ عليهما فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً))، وفي لفظ للبخاري: ((إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ... ))، وفي رواية: ((أن ذلك كان ليلاً))، وفي رواية: ((وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد))، وفي رواية: ((فتحدثت عنده ساعة من العشاء ثم قامت ... ))، وفي لفظ: ((إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم))، وفي رواية لمسلم: ((فأتيته أزوره ليلاً))، وفيه: ((لما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرعا))، وفي رواية لمسلم: ((وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما