شيء أخذ في الصوم لحال رمضان)) (?).

2 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((لَا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ))، ولفظ مسلم: ((لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ)) (?).

فدل هذا الحديث وما في معناه على أن الكراهية على من يتعمَّد الصيام؛ لاستقبال رمضان على نية الاحتياط لرمضان، أما من كان له صوم يصومه، كمن يصوم الإثنين والخميس، أو يصوم يوماً ويفطر يوماً، فلا حرج في ذلك (?).

3 - حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له، أو قَالَ لِرَجُلٍ وهو يسمع: ((يَا أَبَا فُلَانٍ أَمَا صُمْتَ سَرَرَ هَذَا الشَّهْرِ؟))، وفي لفظ: ((مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ؟))، قَالَ الرَّجُلُ: لاَ يَا رَسُولَ الله. قَال: ((فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ))، ولفظ مسلم: ((يَا فُلَانُ أما َصُمْتَ مِنْ سُرَّةِ هَذَا الشَّهْرِ؟))، قَالَ: لَا، قَالَ: ((فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ))، وفي رواية لمسلم عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015