قال: ((ذهب الظمأ، وابتلَّت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)) (?).
سابعاً: تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير حتى ولو كانوا أغنياء، ولو على شيء يسير من التمر أو الماء أو اللبن؛ لحديث زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)) (?).
ثامناً: ترك الوصال، فالسنة عدم الوصال، فإذا كان ولا بد، جاز الوصال إلى السحر، ولكن السنة والأفضل الإفطار مطلقاً؛ لحديث
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واصل (?) فواصل الناس فشق عليهم، فنهاهم قالوا: إنك تواصل، قال: ((لست كهيئتكم إني أظَلُّ أُطعمُ وأُسقَى)) (?)،وفي لفظ للبخاري: ((إني لست مثلكم، إني أُطعم وأُسقى)) (?).