فقد مدَّ الأكل والشرب إلى تبين الفجر، ثم أمر بالصيام عنهما (?).
وأما السنة، فقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث القدسي: (( ... يترك شهوته، وطعامه، وشرابه من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها)) (?).
وأما الإجماع، فأجمع العلماء على الفطر بالأكل والشرب لما يُتغذَّى به، فأما ما لا يُتَغَذَّى به فعامة أهل العلم على أن الفطر يحصل به (?).
والسعوط (?) في الأنف، ودخول الماء معه بقصدٍ، كالأكل والشرب؛ لحديث لقيط بن صبرة - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول أخبرني عن الوضوء؟ قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً)) (?)، فتبين بهذا أن الأنف منفذ إلى المعدة