وفي لفظ للبخاري: ((إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليقبِّل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت))، وفي لفظ لمسلم عن عروة بن الزبير - رضي الله عنه -، أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُقَبِّلُها وهو صائم)) وفي لفظ: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّل في شهر الصوم)) وفي لفظ ((كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُقبِّل في رمضان وهو صائم)) (?).
وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل وهو صائم)) (?)، وعن عمرو بن أبي سلمة - رضي الله عنه - أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُقَبِّل الصائم؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سل هذه)) لأم سلمة، فأخبرته: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع ذلك، فقال: يا رسول الله! قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له)) (?).