النوع الثاني: التخيير بين الإفطار والصوم في السفر

النوع الثاني: التخيير بين الإفطار والصوم في السفر؛ لحديث أبي الدرداء - رضي الله عنه -، قال: ((خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره في يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا ما كان من النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن رواحة))، ولفظُ مسلم: ((خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان ... )) الحديث (?).

وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -، قال: ((سافرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛فصام بعضنا وأفطر بعضنا)) (?)،وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: سأل حمزة بن عمرو الأسلمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الصيام في السفر؟ فقال: ((إن شئت فصم وإن شئت فأفطر))، وفي لفظٍ أنه قال: يا رسول الله إني رجل أسرد الصوم أفأصوم في السفر؟ قال: ((صم إن شئت وأفطر إن شئت))، وفي لفظ للبخاري أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أَأَصوم في السفر - وكان كثير الصيام - فقال: ((إن شئت فصم وإن شئت فأفطر)) (?)، وفي لفظٍ لمسلم أنه قال: يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر، فهل عليَّ جُناحٌ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015