النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((صدق سلمان)) (?)، ومن حق النفس على المسلم أن لا يضرَّها مع وجود رخصة الله تعالى؛ ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ضرر ولا ضرار)) (?)، والله تعالى أعلم، وأحكم، وأرحم (?).
وإذا حدث له المرض في أثناء يوم من أيام رمضان وهو صائم وشقَّ عليه إتمامه جاز له الفطر؛ لوجود المبيح للفطر.
وإذا برئ في نهار رمضان وقد أفطر أول النهار للعذر لم يصح صومه ذلك اليوم؛ لأنه كان مفطراً أول النهار؛ لأن الصوم لا يصح إلا بنية قبل طلوع الفجر، ثم الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وينبغي له الإمساك بقية يومه (?) ويجب عليه القضاء بعدد الأيام التي