الصوم جنه (صفحة 158)

4- ... (قال طائفة من السلف - وهو الجادّة من مذهب الإمام أحمد رحمه الله، وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله -: إنها ليلة سبع وعشرين) (?) ، واستُدِلّ لذلك بقول أبيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه: (واللهِ الذي لا إله إلا هو - يحلف ما يستثني - ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها) (?) . [هذا، وقد حكي عن بعض السلف أنه حاول استخراج كونها ليلة سبع وعشرين من القرآن، من قوله تعالى: (هي) لأنها الكلمة السابعة والعشرون من السورة، والله أعلم] (?) .

5 - وقال العلاّمَة الشَّنْقيطي بعد أن سرد أقوال أهل العلم في المسألة: (إذا علمتَ ما ذكر مما دلّ على طلب ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر من رمضان فاعلم أن أرجى الأوتار هو ليلة سبع وعشرين حسبما عليه أكثر العلماء، وهو الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015