حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ *} [القَدر: 1-5] .
ويقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدّم من ذنبه» (?) .
وكان عليه الصلاة والسلام إذا دخل العشرُ شدََّ مِئْزَرَه وأحيا ليله، وأيقظ أهله» (?) .
ويقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: «تحرَّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» (?) .
وقد خرج عليه الصلاة والسلام ليخبر صحابته رضي الله عنهم بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: «خرجت لأخبرَكم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فَرُفِعَتْ، وعسى أن يكون خيراً، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» (?) .
وقد علّم رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدةَ عائشة رضي الله عنها دعاءً تقوله إن عَلِمت أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدر، فقال: «قولي: اللهم إنك عفوٌّ كريم تُحِبُّ العفوَ فاعفُ عني» (?) .