وقوله {نُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ} [هود28] فأنت تجد تحت قولك أأنت الذي تقهرني? أن القاهر لي غيرك لا أنت وكذلك قوله {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ} [يونس99] {أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ} [الزخرف40] وكذلك الشأن في تقديم المفعول وتأخيره كقوله تعالى {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً} [الأنعام14] {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً} [الأنعام114] وقوله {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ} [الأنعام40 , 41] فلو أخر لكان الاستفهام عن مجرد الفعل فلما قدم كان الاستفهام عن الفعل وكون المفعول المقدم مختصا به وكذلك قوله {أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ} [القمر24] لما كان الإنكار متوجها إلى كون المتبوع بشرا وأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015