إن المشكاة هذا الموضع الذي يشكو المتعبد فيه إلى الله وأضعاف أضعاف ذلك من التفاسير المستنكرة المستكرهة التي قصد بها الإغراب والإتيان بخلاف ما يتعارفه الناس كحقائق السلمي وغيره مما لو تتبع وبين بطلانه لجاء عدة أسفار كبار ولولا قصد الإغراب والإتيان بما لم يسبق إليه غيره لما أقدم على ذلك كما قال بعض الرافضة في قوله {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [الرحمن19] هما علي وفاطمة.

{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ} [الرحمن 20] هو النبي صلى الله عليه وسلم.

{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن 22] هما الحسن والحسين.

وجناية هؤلاء على القرآن جناية عظيمة. وبسبب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015