إلا وهذا المصطفى أصل لها ... من كل ما يختص أو ما يشمل
فقد أتى بفرية معلومة ... بل ليس هذا في العقول يعقل
فليأتنا1بآية من قال ذا ... أو سنة محفوظة لا تجهل
وقد أتى من بعد هذا كله ... بمنكر لا يرتضيه الكمل
بأنه معاذ من يشكو له ... أف لما قد قاله ذا المبطل
أو أنه من غير أذن شافع ... فهو شفيع سرمديا يقبل
وأنه الملاذ فيما يرتجى ... وأنه الكهف المنيع المعقل
وأنه محط أحمال الرجا ... لأنه الرجعى له والموئل
وأن ينادي إن ألمت أزمة ... ونشبت أظفارها لا تمهل
فهذا كله شرك به ... سبحانه عما يقول المبطل