قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يقتل هَذَا مَظْلُوما) وَأَشَارَ إِلَى عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ أخرجه الْبَغَوِيّ فِي المصابيح من الحسان وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ // حسن غَرِيب // وَأخرجه أَحْمد فَكَانَ كَمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم}
وَفِي الشفا أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يقتل عُثْمَان وَهُوَ يقْرَأ فِي الْمُصحف وَإِن الله عَسى أَن يلْبسهُ قَمِيصًا وَأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ خلعه وَأَنه يسيل دَمه على قَوْله {فَسَيَكْفِيكَهُم الله وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم} أه
وَقد أخرجه الْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (يَا عُثْمَان تقتل وَأَنت تقْرَأ سُورَة الْبَقَرَة فَتَقَع قَطْرَة من دمك على {فَسَيَكْفِيكَهُم الله} ) لَكِن قَالَ الذَّهَبِيّ إِنَّه // حَدِيث مَوْضُوع // أَي قَوْله فِيهِ وَأَنت تقْرَأ إِلَى آخِره وَأما الْإِخْبَار بِأَصْل الْقَتْل فَصَحِيح كَمَا فِي أَحَادِيث كَثِيرَة مِنْهَا حَدِيث