(ماثم مَوْجُود سواهُ وَإِنَّمَا ... غلط اللِّسَان فَقَالَ موجودان)

(فَهُوَ السَّمَاء بِعَينهَا ونجومها ... وَكَذَلِكَ الأفلاك والقمران)

(وَهُوَ الْغَمَام بِعَيْنِه والثلج والأمطار ... مَعَ برد وَمَعَ حسبان)

(وَهُوَ الْهَوَاء بِعَيْنِه وَالتُّرَاب وَالْمَاء ... الثقيل وَنَفس ذَا الْإِنْسَان)

(هذي بسائطه وَمِنْه تركبت ... هذي الْمظَاهر مَا هُنَا شَيْئَانِ)

(وَهُوَ الْفَقِير بهَا لأجل ظُهُوره ... فِيهَا كفقر الرّوح للأبدان)

(وَهِي الَّتِي افْتَقَرت إِلَيْهِ لِأَنَّهُ ... هُوَ ذَاتهَا ووجودنا الحقاني)

قصيدة للعلامة شرف الدّين إِسْمَاعِيل الْمقري اليمني الشَّافِعِي فِي ذكر مثالبهم

وَقد أوضح الْعَلامَة شرف الدّين إِسْمَاعِيل الْمقري مخازي ابْن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015