حكم هَذِه الْكتب المتضمنة لتِلْك العقائد المضلة وَمَا يُوجد من نسخهَا بأيدي النَّاس مثل الفصوص والفتوحات لِابْنِ عَرَبِيّ والبد لِابْنِ سبعين وخلع النَّعْلَيْنِ لِابْنِ قسي وعَلى الْيَقِين لِابْنِ برخان وَمَا أَجْدَر الْكثير من شعر ابْن الفارض والعفيف التلمساني وأمثالهما أَن يلْحق بِهَذِهِ الْكتب وَكَذَا شرح ابْن الفرغاني للقصيدة التائية من نظم ابْن الفارض فَالْحكم فِي هَذِه الْكتب كلهَا وأمثالها إذهاب أعيانها مَتى وجدت بالحريق بالنَّار وَالْغسْل بِالْمَاءِ إِلَى آخر مَا أجَاب بِهِ وَكَذَلِكَ أَبُو زرْعَة الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي أجَاب بِمثل ذَلِك لما