وقال كثير:
إذا جرى معتمدا لأمه ... يكاد يفرى «1» جلده عن لحمه
وقال أعرابى:
غاية مجد رفعت فمن لها ... نحن حويناها وكنّا أهلها
لو أرسل الرّيح لجئنا قبلها
وقال أبو النجم:
كأنّ فى المرو حريقا يشعله ... أو لمع برق خافق مسلسله «2»
ومما عيب على طرفة قوله «3» :
وإذا تلسننى ألسنها ... إننى لست بموهون فقر «4»
والعاشق يلاطف من يحبّه ولا يحاجّه، ويلاينه ولا يلاجّه.
وقد قال بعض المحدثين «5» :
بنى الحبّ على الجور فلو ... أنصف العاشق فيه لسمج
ليس يستحسن فى وصف الهوى ... عاشق يعرف تأليف الحجج
ومن خطأ المعانى قول الأعشى:
وما رابها من ريبة غير أنّها ... رأت لمّتى شابت وشابت لداتيا
وأى ريبة عند امرأة أعظم من الشيب.
ومثله قوله «6» :
وأنكر تنى وما كان الّذى نكرت ... من الحوادث إلّا الشّيب والصّلعا