يوم فاتت به بوادر شؤم ... فرزينا به الثّرى والثراء
يوم ألقى الرّدى عليه جرانا ... فحرمنا منه الجدا والجداء
يوم ألوت به هنات الليالى ... فلبسنا به البلى والبلاء
ومن ذلك قول زياد الأعجم:
ومتى يؤامر نفسه مستلحيا «1» ... فى أن يجود لذى الرجاء يقل جد
أو أن يعود له بنفحة نائل ... يعد الكرامة والحياء يقل عد
أو فى الزيادة بعد جزل عطية ... للمستزيد من العفاة يقل زد